عيوننا من أهم أعضاء الجسم، فمن خلالها نتمكن من رؤية الأشياء والقيام بمهامنا بكفاءة. العين البشرية عضو معقد ولكنه أساسي في جسمنا، فهو مزود بأعصاب وعدسة وسوائل وغيرها. يمنحنا هذا العضو القدرة على تصور العالم بألوان وأشكال وأبعاد مختلفة، متمركزًا حول معيار الانعكاس والانكسار. في أعيننا، هناك العديد من المكونات الرئيسية التي تعمل في وقت واحد لالتقاط الصورة ونقلها إلى الفص القذالي من الدماغ عبر العصب البصري. يتم توجيه المعلومات المنفصلة من العين اليسرى واليمنى إلى الدماغ من خلال هذه النبضات العصبية. يتم توفير تجديد الخلايا الجذعية للعين من قبل مستشفيات معتمدة دوليًا. ثم يجمع دماغنا هذه المعلومات لتحديد مسافة الصورة وعمقها لتصور الصور ثلاثية الأبعاد بالكامل. تُراقب العضلات المستقيمة العلوية والسفلية حركة العين العضلية للأعلى والأسفل، بينما تُتحكم العضلات المستقيمة الإنسية والجانبية في الحركة الجانبية وثبات العين. وتُتحكم الأعصاب المحركة للعين بدورها في هذه العضلات. ولمنع ضعف الاحتكاك الناتج عن هذه الحركات، تُفرز الغدد الدمعية الدموع، مما يُحسّن التزييت، ويُزيل أي أجسام غريبة، ويُقي من العدوى البكتيرية. يحظى علاج العين بالخلايا الجذعية بشعبية واسعة في الهند لعلاج أنواع مختلفة من مشاكل العين.
الفص القذالي هو جزء الجهاز العصبي المركزي المسؤول عن فك رموز الرؤية. وبالتالي، فإن أي ضعف في العصب البصري يمكن أن يؤثر بشدة على الرؤية المركزية والمحيطية ورؤية الألوان لدى الفرد. وقد وُجد أن علاج العيون بالخلايا الجذعية فعال للغاية. قد يُسبب أي خلل وظيفي في أي من المكونات الرئيسية المذكورة أعلاه بعض الخلل الوظيفي الخطير في العين، والذي قد يؤدي في حال تجاهله إلى فقدان البصر تدريجيًا. وبالتالي، هناك عدد من أمراض العيون، مثل اعتلال الشبكية وأمراض القرنية، وغيرها، والتي قد تكون مزعجة للغاية لبعض المرضى؛ في حين أن بعض الاضطرابات الأخرى قد تكون عامة جدًا بحيث يمكن علاجها بشكل روتيني من قبل طبيب عيون في مستشفى متخصص في علاج العيون بالخلايا الجذعية.

هل تعرف عن مرض العين؟

  • لم يتم تطوير الأدوية والعلاجات المحتملة لغالبية أمراض العيون التي تسبب تلف الرؤية بعد أو لا تزال قيد التطوير.
تتمتع خلايا مُحددة في العين بالقدرة على تسليط الضوء وترجمة ما يُشاهد إلى إشارات تُنقل إلى الدماغ. توجد أنواع قليلة من الخلايا الجذعية في العين، وهي تُعوّض باستمرار خلايا مُحددة مُستنزفة أو تالفة.
  • سيتمكن المرضى الذين يعانون من تلف القرنية (المنطقة الخارجية من الجلد) من استعادة الرؤية باستخدام العلاج بالخلايا الجذعية المعتمد قانونيًا للعين، والذي يتضمن نقل الخلايا الجذعية إلى مناطق العين التي تحتاج إليها.
  • تُعدُّ يشفين كير رائدةً في مجال علاج اضطرابات العين بالخلايا الجذعية. وقد تعافى بعض المرضى، وهم يُشيدون بفوائد العلاج بالخلايا الجذعية.
  • اعتمادًا على التحدي المحدد الذي يتعين حله، هناك عدد قليل من أشكال الخلايا الجذعية التي يمكن استخدامها بطرق غير متوقعة.
تُعدّ الخلايا الجذعية مصدرًا لخلايا جديدة صلبة متخصصة، قد تُمكّن من استبدال الخلايا التالفة في العين. لدى “يشفين كير” فريق متخصص يعمل على مدار الساعة لتقديم أفضل رعاية صحية متاحة لكم.

الأعراض المختلفة لاضطرابات العين هي:

  • عدم وضوح الرؤية للأشياء البعيدة.
  • تضييق العين
  • صداع شديد أو إرهاق العين من القراءة.
  • من الصعب رؤية الأشياء القريبة.
  • عند الأطفال، الأعراض الأكثر شيوعا هي الحول.
  • إرهاق العين.
  • سيكون هناك تورم في العصب البصري.
يساعد علاج العين بالخلايا الجذعية في يشفين كير بالهند على علاج بعض اضطرابات العين.

هناك عدد كبير جدًا من مشاكل العين، وبعض المشاكل المهمة نذكرها فيما يلي:

أخطاء الانكسار: تُعد أخطاء الانكسار أكثر مشاكل العين شيوعًا. تشمل هذه الأخطاء قصر النظر، ومدّ النظر، والاستجماتيزم، وطول النظر الشيخوخي الذي يحدث بين سن الأربعين والخمسين (فقدان القدرة على التركيز عن قرب، وعدم القدرة على قراءة أحرف دليل الهاتف، والحاجة إلى إبعاد الصحيفة للرؤية بوضوح). ويمكن تصحيحها باستخدام النظارات الطبية، أو العدسات اللاصقة، أو في بعض الحالات بالجراحة.
التنكس البقعي المرتبط بالعمر: هو اضطراب يصيب العين، ويُشاهد غالبًا لدى من تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ويُسبب تلفًا في حدة البصر المركزية. إن فقدان القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة يجعل أداء المهام اليومية، كالقراءة والقيادة، شبه مستحيل؛ مما قد يُؤدي إلى تراجع كبير في جودة الحياة.
إعتام عدسة العين: إعتام عدسة العين هو عتامة عدسة العين، وهو السبب الرئيسي للعمى حول العالم. يمكن أن يظهر إعتام عدسة العين في أي عمر نتيجةً لعدة عوامل، وقد يكون موجودًا منذ الولادة؛ ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص الذين يُصابون به لا يُصابون به عند الولادة، بل يتطور لديهم مع التقدم في السن.
اعتلال الشبكية السكري: يُعد اعتلال الشبكية السكري من المضاعفات الشائعة لمرض السكري، وقد يُسبب العمى. عادةً ما يُصيب كلتا العينين، ويصل إلى حد فقدان البصر قبل أن يُدرك المريض حاجته للعلاج. يحدث هذا لأن هذه الحالة غالبًا ما تكون بدون أعراض حتى المرحلة الرابعة من التطور، وهي المرحلة التكاثرية التي تنمو فيها الأوعية الدموية في الأجزاء غير الطبيعية من شبكية العين. لذلك، يجب على مرضى السكري فحص أعينهم بانتظام لدى طبيب مختص.
الجلوكوما: الجلوكوما مرض يصيب العصب البصري، وغالبًا ما يؤدي إلى فقدان البصر أو حتى العمى. يحدث هذا بسبب ارتفاع ضغط السائل داخل العين تدريجيًا، ولكن تبيّن مؤخرًا أن هذه الحالة قد تحدث أيضًا مع الحفاظ على مستويات ضغط العين الطبيعية. عند العلاج الفوري، يُمكن الوقاية من ضعف البصر الشديد المصاحب للجلوكوما.