العلاجات الداعمة

  • الوخز بالإبر:

الوخز بالإبر هو أسلوبٌ يُحفّز فيه المعالجون نقاطًا مُحدّدة في الجسم، غالبًا عن طريق إدخال إبر رفيعة عبر الجلد. وهو من أكثر الممارسات فعاليةً في الطب الصيني القديم. يُحفّز الوخز بالإبر الألياف العصبية لنقل إشارات إلى النخاع الشوكي والدماغ، مُحفّزًا الجهاز العصبي المركزي للجسم. يُفرز النخاع الشوكي والدماغ هرمونات تُخفّف الألم وتُحسّن الصحة العامة. كما يُمكن للوخز بالإبر أن يُحسّن الدورة الدموية ويُحسّن درجة حرارة الجسم، ويُؤثّر على نشاط خلايا الدم البيضاء (المسؤولة عن وظائف المناعة)، ويُخفّض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ويُعيد مستويات السكر في الدم إلى وضعها الطبيعي.

 

  • العلاج المائي:

العلاج الطبيعي المائي هو ممارسة العلاج الطبيعي في مسبح مائي مصمم خصيصًا مع معالج. تُعزز الخصائص الاستثنائية للبيئة المائية التدخلات العلاجية للمرضى الذين يعانون من أمراض عصبية أو عضلية هيكلية. يشمل العلاج المائي مجموعة واسعة من التقنيات التي تُمكّن المرضى من تحسين توازنهم وقوة عضلاتهم ووظائف أجسامهم. كما يُعزز العلاج المائي عملية إعادة التأهيل ويدعم فعالية علاج الخلايا الجذعية.

 

  • التحفيز فوق الجافية:

ساعد التحفيز فوق الجافية المرضى السابقين على استعادة بعض وظائفهم الحركية الإرادية. تتكون هذه التقنية من جهاز يُزرع في الحيز فوق الجافية، يُرسل إشارات كهربائية باستمرار إلى الحبل الشوكي. تُحاكي هذه الإشارات تلك التي يُرسلها الدماغ للتحكم الإرادي في حركات الجسم. تُقدم شركة ميدترونيك جهاز التحفيز فوق الجافية.

 

  • العلاج بالأكسجين عالي الضغط:

العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) هو الاستخدام الطبي للأكسجين بمستوى أعلى من الضغط الجوي. تتكون المعدات اللازمة من حجرة ضغط، قد تكون صلبة أو مرنة، ووسيلة لتزويد الجهاز التنفسي بالأكسجين بنسبة 100%. تُظهر الأبحاث المنشورة أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط يُطيل عمر الخلايا الجذعية بعد التلقيح، ويوفر جوًا غنيًا بالأكسجين ليعمل الجسم بمستويات مثالية.

 

  • عامل نمو الأعصاب (NGF):

عامل نمو الأعصاب (NGF) هو عضو في عائلة عوامل التغذية العصبية (النيوروتروفين، NTFS)، وله القدرة على تثبيط موت الخلايا العصبية، وله خصائص عديدة لجزيئات النواقل العصبية النموذجية. يلعب عامل نمو الأعصاب دورًا أساسيًا في نمو الخلايا العصبية. يتم تصنيعه وإفرازه بواسطة الأنسجة (الخلايا الظهارية القرنية، والخلايا البطانية، وخلايا النسيج القرني)، ويمكن امتصاصه بواسطة النهايات العصبية الودية أو الحسية، ثم نقله إلى أجسام الخلايا العصبية لتخزينه، حيث يمكنه تحفيز نمو الخلايا العصبية وتمايزها. يمكن لعامل نمو الأعصاب أن يُحدث تأثيرات تغذية عصبية على الأعصاب المصابة، ويعزز تكوين الخلايا العصبية (عملية توليد الخلايا العصبية من الخلايا الجذعية)، وهو أمر وثيق الصلة بنمو الجهاز العصبي المركزي وصيانته ووظائفه. كما أنه قادر على تشجيع تجديد الخلايا العصبية المصابة في الجهاز العصبي المحيطي، وتحسين أمراض الخلايا العصبية وحماية الأعصاب من نقص الأكسجين (نقص الأكسجين) / نقص التروية (نقص إمداد الدم).

 

  • العلاج الغذائي:

العلاج الغذائي الطبي (MNT) هو منهجية علاجية لعلاج الحالات الطبية وأعراضها باستخدام نظام غذائي مصمم خصيصًا، يُشرف عليه أخصائي. يهدف العلاج إلى معالجة الاختلالات الغذائية والاختلالات الفسيولوجية، لتوفير أفضل بيئة ممكنة لنمو الخلايا الجذعية بشكل سليم، وتحسين الصحة العامة للمريض.

 

  • العلاج المهني:

تُركّز تدخلات العلاج المهني على تكييف البيئة، ومراجعة المهام، وتعليم المهارات، وذلك لتعزيز المشاركة في الأنشطة اليومية وأدائها، وخاصةً تلك التي تُعدّ ذات معنى للمريض الذي يُعاني من أمراض جسدية أو عقلية أو معرفية. كما يُركّز أخصائيو العلاج المهني لدينا بشكلٍ كبير على كشف وإزالة العوائق البيئية التي تُعيق الاستقلالية والمشاركة في الأنشطة اليومية، المُشابهة للحياة اليومية.

 

  • العلاج الطبيعي:

العلاج الطبيعي (يُختصر غالبًا إلى PT) هو تخصص في الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، يستخدم القوة والحركات الميكانيكية لعلاج الأضرار وتعزيز المرونة والوظيفة وجودة الحياة من خلال الفحص والتشخيص والتنبؤ والتدخل البدني. نجمع بين العلاج الطبيعي والخلايا الجذعية لتحقيق أفضل إعادة تأهيل جسدي.

 

  • التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة:

أظهرت الأبحاث أن التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) قادر على علاج أعراض الاكتئاب، والقلق، والانزعاج العصبي، والسكتة الدماغية، وإصابات الحبل الشوكي، والتوحد، وغيرها بكفاءة. هذه العملية بسيطة للغاية وغير جراحية. خلال العملية، يُوضع مولد مجال مغناطيسي أو “ملف” بالقرب من رأس الشخص الذي يتلقى العلاج. يُنتج الملف تيارات كهربائية صغيرة في منطقة الدماغ الواقعة أسفله مباشرةً عن طريق الحث الكهرومغناطيسي. يُسبب هذا المجال الكهربائي تغيرًا في التيار عبر الغشاء للخلية العصبية، مما يؤدي إلى إزالة استقطابها أو فرط استقطابها وإطلاق جهد فعل.